انتهازية السلفيين

 

 طبعا كلو لاحظ الزحف الظلامي لقوى التيار السلفي اللي كانت مستخبية زي الفيران في جحورها ايام مبارك ومن كتر حفلات التعذيب اللي اتعرضوا ليها على ايد امن الدولة اتحولوا إلى دواجن ومرشدين وعملاء وبعد ما اتحفنا شيوخهم على مدار الثورة والمظاهرات بفتاوى تحرم الثورة واثارة الفتن والخروج على الحاكم، في اول اختبار حقيقي للديمقراطية في مصر ونتائج الثورة، كعادتهم استغلوها ونسيو ان الديمقراطية حرام زي ما كانوا بيقولوا والسياسة ملهمش فيها، لكن مبارك رحل وامن الدولة اتحل، فخرجوا وممكن يكونوا هما الثورة المضادة بحد ذاتها متنسوش منهم كتير عملاء لامن الدولة المنحل اللي مش هيسيبها تعدي دون انتقام وانتقامو يتجلى في اطلاق السلفييين علينا شوية يخرجوا بشعارات مثيرة للضحك والشفقة في حد ذاتها لما يخرجوا في مسيرة للتحرير ومجلس الوزراء ورئيس الوزراء الجديد في مصر عصام شرف اللي عنده مهمة تقيلة اوي وهي انقاذ مصر، عشان يطالبوا باطلاق سراح كاميليا شحاتة الاسيرة باحدي الاديرة ههه ضحكوني بمنظاهرم وجلبياتهم القصيرة وذقونهم واقتدائهم بالنموذج الافغاني ، اصل هو الاسلام خسر او مصر خسرت بفقدان كاميليا شحاتة مثلا، انا مش فاهم مع ان الست طلعت في فيديو تقولهم ارحموني، انا مسيحية ما اسلمتش، ونسيو ان احد شيوخهم المغمورين فبرك صورة ليها بالحجاب سهل اي حد يعملها بالفوتو شوب كجزء من خطط النظام السابق لزرع اافتنة الطائفية في المجتمع !!1 المهم السلفيين استغلوا طبعا الاستفتاء على 8 مواد من الدستور سياسة بحتة وملهاش علاقة بالدين وعملوا معركة ونزلو الشوارع وقعدوا يقنعوا البسطاء ان نعم يعني الجنة ولا يعني النار ورفض الدين وهزيمة للاسلام، وان لو قولنا لا المادة 2 هتتعدل والشريعة الاسلامية هتتشال من الدستور وكلام فارغ عشان يا اما يعملوا اجهاض للثورة وعدم تعديل الدستور، يا اما يعملوا فتنة ودا برضو لاجهاض الثورة، او عشان كانوا فاكرين ان دستوؤ 71 هيرجع تاني ويقدروا يترشحوا من خلاله في البرلمان ويسيطروا لكن خدوا اكبر خازوق لما المجلس الاعلى للقوات المسلحة اصدر بيان بانو بصدد اعلان دستوري مؤقت يتضمن ال 8مواد وماود اخرى، وضربة قاضية اكتر بتاجيل انتخابات البرلمان لسبتمبر جيه الوقت لكل الاحزاب لتوحيد جهودها في مواجهة الشراذم دي فكريا

اول جرائم السلفيين خروج الشيخ المبجل محمد حسين يعقوب يصف نتائج الاستفتاء  ( 77 % مع نعم ) بانتصار للدين والسلفيين وان الديمقراطية دي معانها دخول الدين في كل حاجة واللي مش عاجبوا يسافر على امريكا او كندا بكل عنصريةو ارهاب فكري كانها بلد دين ابوهم مثلا، ودا كلام بيعبر عن اعماق وجدانه بالمناسبة وسماها غزوة الصناديق 

تاني الجرائم اهيه في المواقع الاخبارية وشوفوا بنفسكم بشاير السلفين بس في النهاية الاستفتاء كان في صالحنا لانه كشف الوجه الحقيقي للاخوان والسلفيين:

مفتى الجمهورية: حادثة قطع أذن مواطن قبطى بقنا "جريمة كبرى".. ورئيس لجنة الفتوى السابق: قطع الأذن ليس حدا فى الإسلام.. وآمنة نصير: ما فعله السلف بقنا يهدد بفوضى فى المجتمع

السبت، 26 مارس 2011 - 15:42
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتبت رانيا فزاع ولؤى على
Bookmark and Share Add to Google
"إقامة الحد على مواطن مسيحى بقنا وقطع أذنه" حادثة أثارت غضب المصريين مسلمين قبل الأقباط، وطرحت تساؤلات حول من يملك فى إقامة الحدود فى المجتمع المصرى وعلى من يتم تطبيقها، ومفهوم الحدود فى الإسلام، بالإضافة إلى خطورة تطبيق الحد فى المناطق الحضرية خاصة لعدم وجود قانون عرفى يتدخل فى حوادث الأفراد مثلما حدث فى قنا، بالإضافة إلى دور السلفيين فى المجتمع المصرى فى الفترة القادمة.

الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، قال إنه لا يجوز لأى جهة أيا كانت تطبيق الحدود على المواطنين وأن الجهة الوحيدة المنوط بها ذلك هى القضاء، مؤكدا أن المسألة ليست اعتباطية يحق لأى فرد إقامة الحد وإلا تحول الأمر لفوضى عارمة.

وأضاف فضيلته فى تصريح لليوم السابع، أن من يرى مخالفة لابد أن يتقدم بها إلى الجهات المختصة فدور المواطن ينتهى عند تقديم البلاغ وإذا استدعى الأمر كشف، مطالبا بالتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية فى حالة ثبوت صحة الواقعة لابد من معاقبة الجانى.

وأكد الدكتور على جمعة، أن ما حدث فى قنا هو جريمة بكل المقاييس والدين والشريعة الإسلامية منها براء‏،‏ فهذه الجريمة بنيت على خطأ جسيم فى فهم وتطبيق آليات القانون.

وطالب جمعة باتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد من قاموا بهذه الجريمة البشعة‏، فليس للناس حق أن يقتص بعضهم من بعض‏،‏ والمفروض إبلاغ السلطات القضائية المختصة بذلك‏.

وافق معه فى الرأى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، مؤكدا أن إقامة الحد فى الإسلام لابد أن تكون من خلال أولى الأمر وأن يكون فى صورة قصاص عندما يقوم أحد الأفراد بجريمة ما.

وطالب الأطرش بتطبيق الحدود الذى فرضتها الشريعة الإسلامية لحماية المجتمع، وهى معروفة للجميع وضوابطها محددة متمثلة فى قطع اليد عند السرقة، وأكد أن الجماعات السلفية لا يحق لها إقامة الحد على أى فرد حتى أن ارتكب جريمة فهذه وظيفة القضاء، وحول خطورة امتداد تطبيق الحدود إلى المناطق الحضرية أكد الأطرش أنه لا فرق بين المناطق الحضرية والقبيلة فى تطبيق الحدود فكلاهما مهدد بفوضى عند حدوث هذا.

وأوضحت آمنة نصير أن الجماعات التى أقامت الحد تأتى تحت مسمى السلف وهذا يمثل خطورة على المجتمع المصرى ويهدده بفوضى بعارمة حيث يتخيل كل إنسان انه على قدرة أن يفعل ما يشاء .

وأكدت نصير، أنه لا يصح تطبيق الحدود بيد المجتمع فالإسلام وضع حدود واضحة وهى فى حالة السرقة بقطع اليدين فقط مشيرة إلى أن ما حدث فى قنا يعد تحريض على الفوضى فالاعتداء على النفس البشرية دون مقدمات أمر مرفوض.

وشددت نصير على ضرورة معاقبة الجانى فى أسرع وقت، موضحة أن شروط تطبيق الحدود فى الإسلام عسيرة لكثرة الضوابط الموضوعة وأن الحاكم وحده من يحق له اتخاذ قرار فيها.



 

 

 

" سلفيون" بالمنوفية يهاجمون سيدة ويجبرونها على إخلاء منزلها


بدأت نيابة السادات بالمنوفية التحقيق فى اعتداء أكثر من 300 سلفى على سيدة بالحجارة، وأشعلوا النيران بالمنزل، مهددينها بالقتل، بحجة أنها تمارس الرذيلة مع آخرين.

قامت السيدة وتدعى "ن. أ" (47 سنة)، يقال إنها مسجلة فى قضايا آداب ومقيمة بالمنطقة الرابعة بالسادات، مما جعلها تحرر المحضر رقم 2795.

كان أكثر من 300 شخص ينتمون للجماعة السلفية بالمنوفية قاموا باقتحام منزلها، وألقوا بكل ما فى المنزل فى الشارع، وهددوها بالقتل، بحجة أنها مسجلة فى الآداب، وتقوم بممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل المنزل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن العنف الذي نتعرض له لمجرد كوننا مثليين من قبل الأفراد

«الإندبندنت»: الشرطة المصرية تصطاد المثليين عبر «جريندر»

استحالة العيش بسلام في هذه البلد كمثلي أو كشخص مختلف