المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

في مواجهة سؤال المثلية الجنسية: ما الدليل الأخلاقي للمواطن «العادي»؟

https://www-madamasr-com.cdn.ampproject.org/c/s/www.madamasr.com/ar/2018/01/08/opinion/u/%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84/amp/ في مواجهة سؤال المثلية الجنسية: ما الدليل الأخلاقي للمواطن «العادي»؟ كتب- داليا عبد الحميد وعمرو عبد الرحمن منذ أن أطلقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تقريرها المعنون «المصيدة: عقاب الاختلاف الجنسي في مصر» والذي يوثق لطيف من الانتهاكات الفادحة التي يتعرض لها المثليون أو من تُظن بهم  المثلية، في كافة المؤسسات المنوط بها إنفاذ القانون في مصر، وكذلك في مؤسسات الصحة العامة، بل ومنذ بدأنا العمل على هذا الملف في المبادرة قبل سنوات، ونحن نواجه نوعًا من الأسئلة المتكررة، يمكن وصفها بأسئلة المواطن «العادي» غير المحزب أو المنتمي إلى تيار فكري أو ديني بعينه، وإن كان يرفض المثلية الجنسية لأسباب دينية وأخلاقية، ولكنه لا يتبنى وجهة نظر محددة حول كيفية التعامل مع واقع وجود قطاع من البشر يحيا معه عل

المفكرة القانونية: سياسات التهميش ضد الأقليات الجنسية في مصر

سياسات التهميش ضد الأقليات الجنسية في مصر http://legal-agenda.com/article.php?id=4138 حسن مسعد  -  أحمد صالح  | 2018-01-08 عقب  واقعة رفع علم "قوس قزح " في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" في سبتمبر 2017، شنت السلطات المصرية بكافة أجهزتها حملة أمنية ضد المواطنين مثليي الجنس. وقد أدت هذه الحملة إلى القبض على أكثر من 57 شخصاً [1] . وفي تطور ملحوظ لهذة الحملة، تقدم النائب رياض عبد الستار ومعه أكثر من ستين عضواً برلمانياً، في أكتوبر 2017، بمشروع قانون "تجريم المثلية الجنسية" لعرضه على البرلمان خلال دور الانعقاد الحالي تمهيداً لإقراره [2] . ويعاقب المشروع [3]   "كل شخصين أو أكثر، سواء ذكور أو إناث، يمارسون العلاقة الجنسية (الشاذة) فيما بينهما أو فيما بينهم، في أي مكان عام أو خاص " بعقوبات تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات. وفي حالة تكرار الفعل تزداد العقوبة لخمس سنوات. كما نص أيضاَ على نفس تلك العقوبات لكل من " يحرض على العلاقات المثلية، أيا كانت، سواء بالتحريض أو بالتسهيل للغير أو يُعد مكاناً لممارستها أو يدعو الغير لها، ولو لم يكن ممارساً