«الإندبندنت»: الشرطة المصرية تصطاد المثليين عبر «جريندر»


نصيحة للمواطنين المثليين خصوصا مستخدمي تطبيق الجرايندر وغيره 

توخي الحذر ليس فقط بسبب مخاطر  الكمين البوليسي بس دا كمان في ناس بتنتحل صور ناس تانية وتنزل تقابل وتكتشف الحقيقة وممكن يبقوا حرامية او ستريتات عاوزين يستغلوا المثليين وفي اسوأ الظروف لو مش سرقة او بلطجة هيبقا فضايح وتشهير وابتزاز مادي ممكن! وكمان ممكن يبقا شرطة معرفش من قلة المشاكل المجتمعية في مصر مفيش غير المثليين اللي لازم يتم القبض عليهم 
عشان كدا لازم توخي الحذر بلاش تحط صور وشك كاملة على البروفايل ومتشاركهاش مع الشخص غير  لما يبعت كام صورة لنفسه ويفضل تتكلموا ببرنامج فيه كاميرا زي السكايب ودا برضو مش امثل اسلوب للامان لان في ناس شاطرة تقدر تجاريك وتخليك تثق فيها لحد ما يوصلوا للي عاوزينه ولازم تتكلموا في حاجات كتير وكذا مرة قبل او مقابلة والمقابلة الاولى في مكان عام 
واجادة الانجليزية مش هي العامل الوحيد لان الشخص يستريح للي بيكلمه الشرطة او الاشخاص اللي عاوزة تستهدف المثليين ممكن يتكلموا انجليزي وفرنساوي كمان وكويس ويعملوا نفسهم اجانب مثلا بصور موديل من الانترنت ويحبذ عمل باسوورد للجهاز وللابليكاشن عشان لو حد اتشاف موبايله في كامين وبلاش الاحتفاظ بصور تظهر الجسم على كارت الميموري كارد خلوه على ذاكرة الهاتف عشان لو الموبايل اتسرق هيتفرمت لو في بين كود قوي ومش هتظهر الصور على عكس الميموري كارد سهل اي حد يشيله ويفرغ محتواه

كمان في ناس ممكن تستغل الصور في التشنيع في انها تعمل بروفايل وتنشر اشاعات زي مثلا اصابة الشخص بامراض متناقلة جنسيا او انه بيزنس مثلا او غيره 
ودمتم! 

«الإندبندنت»: الشرطة المصرية تصطاد المثليين عبر «جريندر»

http://www.tahrirnews.com/posts/469423/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86

قالت صحيفة "الإندبندنت" في تقريرٍ لها اليوم الجمعة، إنّ الشرطة المصرية الآن تستخدم تطبيق "جريندر" وتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى، للضبط المثليين.
وتابعت الصحيفة، نقلًا عن مصادر فيما سمَّته "مجتمع المثليين" في مصر – أنّ ضباط الشرطة يستخدمون تطبيق المواعدة الخاص بالمثليين؛ لتحديد أماكنه.
وفيما، قال مصدر، لمجلة كايرو سيين المتخصصة في شؤون الحياة، "من الممكن أن تتعرف من خلال التطبيق على أماكن المثليين القريبين منك في حدود بعض مئاتٍ من الأمتار، ويستخدم العديد من مستخدمي التطبيق صورهم الشخصية؛ ما يجعل التعرّف عليهم بالنسبة للشرطة أمرًا سهلًا".
وتابع المصدر، "يربكني للغاية كيف يستطيع الأشخاص مشاركة معلوماتهم الشخصية في دولة مثل مصر، فهذا محض غباء منهم، وأنا أنصح أي شخص بتوخي الحذر عندما يتعلق الأمر باستخدام تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت".
وأوردت الصحيفة واقعة ضبط 11 مثليًا في إبريل الماضي، والذين صدر بحقهم أحكام بالسجن وصلت إلى 101 عام، بعد توجيه تهمة الفجور لهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن العنف الذي نتعرض له لمجرد كوننا مثليين من قبل الأفراد

استحالة العيش بسلام في هذه البلد كمثلي أو كشخص مختلف