جلد فتاة في السودان تاني وإذلالها ... امتى هنخلص من الذكوريين دول والمتخلفين العنصريين دول
http://www.youtube.com/watch?v=kAyOkLriMP4&feature=relatedالخبر من المواقع أهو :
مشاهد مأساويةوأكد أن مثل هذه الواقعة جزء من المشاهد المأساوية المتكررة في أقسام الشرطة ومحاكم النظام العام.
وقامت مجموعة بعدها من الناشطات السودانيات بالقاهرة بالتظاهر أمام السفارة السودانية والسفير رفض يقابلهم عشان ياخد منهم مذكرة احتجاج بل وهددهم الامن السوداني بانهم مش هيعرفوا يرجعوا بلدهم ايه القرف دا ازاي هنفضل ساكتين عن انتهاك حقوق الانسان بالشكل دا باسم القوانين البدائية دي؟
مجموعة من النشطاء السودانيين يرفعون لافتات تُدين العنف الواقع على السيدات السودانيات خلال وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء قانون النظام العام السوداني، أمام مقر السفارة السودانية، القاهرة، 16 ديسمبر 2010. تأتي الوقفة على خلفية ما تعرضت له إحدى الفتيات السودانيات من الجلد على أيدي مجموعة من ضباط الشرطة السودانية، بتهمة ارتداء «زي فاضح». يُذكر أن المادة 152 من قانون النظام العام السوداني تنص على الجلد كعقوبة أصلية تقع على النساء بسبب الزي الفاضح.
أثارت مقاطع فيديو بثت على مواقع إنترنت تصور تنفيذ عقوبة جلد إحدى الفتيات بقسوة، موجة من الغضب والاستنكار الواسع النطاق غطى على كثير من مشاكل السودان، بما فيها الاهتمام باستفتاء تقرير مصير الجنوب وما بعده من تداعيات.
وأضافت المقاطع -التي يظهر فيها شرطيان ينفذان عملية الجلد- إلى الأوضاع المتأزمة في البلاد، بعدا جديدا وخطرا طالب كثير من الحقوقيين والقانونيين بلجمه بإلغاء قانون النظام العام الذي يعتبرونه أشد انتهاكا لحقوق الإنسان والحريات الشخصية.
ولم تمر على نشر مقاطع الفيديو إلا بضع ساعات حتى بدأت كثير من المنظمات الحقوقية المحلية بالتحرك لمواجهة ما أسمته التجاوزات الخطرة.
لكن الشرطة -التي اتجهت إلى طريق آخر- قالت إنها تبحث عن مروج شريط الفيديو، وكونت لجنة للتحقيق في الحادثة بهدف معرفة الشخص المسؤول عن التقاط تلك المشاهد وبثها في بعض المواقع ودوافعه من وراء ذلك.
ولم تمر على نشر مقاطع الفيديو إلا بضع ساعات حتى بدأت كثير من المنظمات الحقوقية المحلية بالتحرك لمواجهة ما أسمته التجاوزات الخطرة.
لكن الشرطة -التي اتجهت إلى طريق آخر- قالت إنها تبحث عن مروج شريط الفيديو، وكونت لجنة للتحقيق في الحادثة بهدف معرفة الشخص المسؤول عن التقاط تلك المشاهد وبثها في بعض المواقع ودوافعه من وراء ذلك.
معالجة الخطأوذكر الفريق عادل عاجب يعقوب نائب المدير العام للشرطة للصحفيين أن المشاهد يعود تاريخها إلى يوليو/تموز من العام الماضي، مشيرا إلى أن الشرطة عالجت الأخطاء التي صاحبت الحادثة المثيرة للجدل في حينها.
ولفت إلى أن بث المشاهد في توقيت متزامن مع الاحتفال بذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان يفتح الباب على مصراعيه بتكهنات شتى على رأسها استهداف البلاد وخدمة أجندة دولية معادية.
من جانبها أصدرت بعض المنظمات الحقوقية بيانا عبرت فيه عن صدمتها والشعب السوداني عامة من عملية الجلد التي بلغت خمسين جلدة على فتاة سودانية.
وقال البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الفتاة كانت تصرخ وتتلوى من الألم وتسقط على الأرض وتستغيث، وسط ضحكات الشرطيين وعدد من الحضور وبحضور قاض كذلك.
ولفت إلى أن بث المشاهد في توقيت متزامن مع الاحتفال بذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان يفتح الباب على مصراعيه بتكهنات شتى على رأسها استهداف البلاد وخدمة أجندة دولية معادية.
من جانبها أصدرت بعض المنظمات الحقوقية بيانا عبرت فيه عن صدمتها والشعب السوداني عامة من عملية الجلد التي بلغت خمسين جلدة على فتاة سودانية.
وقال البيان الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الفتاة كانت تصرخ وتتلوى من الألم وتسقط على الأرض وتستغيث، وسط ضحكات الشرطيين وعدد من الحضور وبحضور قاض كذلك.
مشاهد مأساويةوأكد أن مثل هذه الواقعة جزء من المشاهد المأساوية المتكررة في أقسام الشرطة ومحاكم النظام العام.
واعتبر أن هذه المشاهد "تعكس أزمة مركبة في النظام العدلي في البلاد تبدأ بالقوانين المعيبة وعلى رأسها قانون النظام العام والقانون الجنائي وكل القوانين المقيدة للحريات والمتنافية مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتبلغ ذروتها في انعدام أبسط قواعد الشفافية وسيادة حكم القانون".
وأضاف البيان أن ما حدث لتلك الفتاة "جريمة تعذيب وإذلال وإهدار كامل للقيم الإنسانية، ويمثل صورة حية لقهر النساء واضطهادهن بمباركة الشرطة والقضاء".
وطالب البيان بإلغاء قانون النظام العام (أمن المجتمع) والمادة 152 من القانون الجنائي وفتح تحقيق جدي في الواقعة "التي تتعارض حتى مع ضوابط تنفيذ عقوبة الجلد المتضمنة في اللوائح والقوانين المعيبة السارية في البلاد".
من ناحيتها اعتبرت أخصائية علم النفس ناهد محمد الحسن أن تنفيذ العقوبة بهذا الشكل واحد من الأمور الحاطة بالكرامة الإنسانية، مشيرة إلى ضرورة التعامل مع الواقعة بكثير من الحساسية بسبب الحراك السياسي والاجتماعي الذي يحيط بالبلاد.
كرامة المرأة واعتبرت أن ما جرى ويجري "يمثل نوعا من الإذلال" ينافي روح الإسلام "الحريص على كرامة المرأة والإنسان عموما"، مشيرة إلى إساءة الحادثة للإسلام والسودان على السواء.
وقالت إن من يتعرضن لمثل هذه العقوبات "عادة ما يواجهن كثيرا من المشكلات التي من شأنها أن تهدد حياتهن بالكامل".
وأضاف البيان أن ما حدث لتلك الفتاة "جريمة تعذيب وإذلال وإهدار كامل للقيم الإنسانية، ويمثل صورة حية لقهر النساء واضطهادهن بمباركة الشرطة والقضاء".
وطالب البيان بإلغاء قانون النظام العام (أمن المجتمع) والمادة 152 من القانون الجنائي وفتح تحقيق جدي في الواقعة "التي تتعارض حتى مع ضوابط تنفيذ عقوبة الجلد المتضمنة في اللوائح والقوانين المعيبة السارية في البلاد".
من ناحيتها اعتبرت أخصائية علم النفس ناهد محمد الحسن أن تنفيذ العقوبة بهذا الشكل واحد من الأمور الحاطة بالكرامة الإنسانية، مشيرة إلى ضرورة التعامل مع الواقعة بكثير من الحساسية بسبب الحراك السياسي والاجتماعي الذي يحيط بالبلاد.
كرامة المرأة واعتبرت أن ما جرى ويجري "يمثل نوعا من الإذلال" ينافي روح الإسلام "الحريص على كرامة المرأة والإنسان عموما"، مشيرة إلى إساءة الحادثة للإسلام والسودان على السواء.
وقالت إن من يتعرضن لمثل هذه العقوبات "عادة ما يواجهن كثيرا من المشكلات التي من شأنها أن تهدد حياتهن بالكامل".
أما الناشطة الحقوقية ناهد جبر الله فرأت أن الحادثة "لا تمثل إلا قبح قانون النظام العام الذي يمثل انتهاكا يوميا لإنسانية النساء وبطرق مقننة".
ودعت في تعليق للجزيرة نت إلى وقفة صلبة لأجل إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات في البلاد، وخاصة قانون النظام العام الذي قالت إنه "يمثل وصمة عار في جبين الحكومة"، مشيرة إلى أن ضحايا هذا القانون من النساء "جديرات بالرعاية وتقديم الدعم النفسي والمساعدة القانونية لهن".
ومن جهته تحدث الخبير القانوني نبيل أديب عن "هزيمة الجميع وفشلهم في إقناع المسؤولين بضرورة إلغاء قانون النظام العام لما به من عيوب كثيرة ظلت محل خلاف مع الحكومة".
ودعت في تعليق للجزيرة نت إلى وقفة صلبة لأجل إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات في البلاد، وخاصة قانون النظام العام الذي قالت إنه "يمثل وصمة عار في جبين الحكومة"، مشيرة إلى أن ضحايا هذا القانون من النساء "جديرات بالرعاية وتقديم الدعم النفسي والمساعدة القانونية لهن".
ومن جهته تحدث الخبير القانوني نبيل أديب عن "هزيمة الجميع وفشلهم في إقناع المسؤولين بضرورة إلغاء قانون النظام العام لما به من عيوب كثيرة ظلت محل خلاف مع الحكومة".
وقال أديب للجزيرة نت إن ما حملته مقاطع الفيديو "مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية"، و"لا تتماشى مع القوانين والمواثيق الدولية حول حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن "هذه العقوبة ليست حدا شرعيا، لكنها مبنية على فهم الحكومة لنفسها، والتي تعتبر أن لها السلطة العليا على الشعب".
ولما الناشطات في السودان راحوا يتظاهروا قبض عليهم الأمن بكل وقاحة وصفاقة وضربهم بوحشية
لنت السلطات السودانية، أمس الثلاثاء، توقيف نحو 52 شخصًا بينهم 46 امرأة حاولوا التظاهر فى الخرطوم احتجاجًا على قيام عناصر من الشرطة بجلد امرأة نشرت صورها على الإنترنت.
وقام عناصر من الشرطة والأجهزة الأمنية باعتقال الرجال والنساء قبيل الظهر فى وسط العاصمة على مقربة من وزارة العدل، واقتيدوا إلى شمال الخرطوم حيث بقوا قيد التوقيف لساعات عدة قبل الإفراج عنهم.
وقال محامى النساء الموقوفات، كمال عمر، "لقد وجه الاتهام إليهن تهم تعكير صفو الأمن العام وتعطيل عمل قوات الأمن"، فيما قالت شرطة الخرطوم فى بيان إنها أوقفت 46 امرأة وستة رجال لأنهم "خالفوا القانون".
وركل عناصر أمن مراسل هيئة الإذاعة البريطانية الدائم الذى سقط أرضًا وصادروا جهاز تسجيله.
وأراد المتظاهرون إيصال رسالة إلى وزارة العدل للتنديد بما حصل لامرأة جلدت فى الشارع بقسوة بأيدى شرطيين سودانيين. ووزعت صور هذه اللقطات الصادمة فى كل أنحاء العالم من خلال الإنترنت وخصوصًا على موقع يوتيوب.
لنت السلطات السودانية، أمس الثلاثاء، توقيف نحو 52 شخصًا بينهم 46 امرأة حاولوا التظاهر فى الخرطوم احتجاجًا على قيام عناصر من الشرطة بجلد امرأة نشرت صورها على الإنترنت.
وقام عناصر من الشرطة والأجهزة الأمنية باعتقال الرجال والنساء قبيل الظهر فى وسط العاصمة على مقربة من وزارة العدل، واقتيدوا إلى شمال الخرطوم حيث بقوا قيد التوقيف لساعات عدة قبل الإفراج عنهم.
وقال محامى النساء الموقوفات، كمال عمر، "لقد وجه الاتهام إليهن تهم تعكير صفو الأمن العام وتعطيل عمل قوات الأمن"، فيما قالت شرطة الخرطوم فى بيان إنها أوقفت 46 امرأة وستة رجال لأنهم "خالفوا القانون".
وركل عناصر أمن مراسل هيئة الإذاعة البريطانية الدائم الذى سقط أرضًا وصادروا جهاز تسجيله.
وأراد المتظاهرون إيصال رسالة إلى وزارة العدل للتنديد بما حصل لامرأة جلدت فى الشارع بقسوة بأيدى شرطيين سودانيين. ووزعت صور هذه اللقطات الصادمة فى كل أنحاء العالم من خلال الإنترنت وخصوصًا على موقع يوتيوب.
وقامت مجموعة بعدها من الناشطات السودانيات بالقاهرة بالتظاهر أمام السفارة السودانية والسفير رفض يقابلهم عشان ياخد منهم مذكرة احتجاج بل وهددهم الامن السوداني بانهم مش هيعرفوا يرجعوا بلدهم ايه القرف دا ازاي هنفضل ساكتين عن انتهاك حقوق الانسان بالشكل دا باسم القوانين البدائية دي؟
مجموعة من النشطاء السودانيين يرفعون لافتات تُدين العنف الواقع على السيدات السودانيات خلال وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء قانون النظام العام السوداني، أمام مقر السفارة السودانية، القاهرة، 16 ديسمبر 2010. تأتي الوقفة على خلفية ما تعرضت له إحدى الفتيات السودانيات من الجلد على أيدي مجموعة من ضباط الشرطة السودانية، بتهمة ارتداء «زي فاضح». يُذكر أن المادة 152 من قانون النظام العام السوداني تنص على الجلد كعقوبة أصلية تقع على النساء بسبب الزي الفاضح.
| ||
Footage of Woman Receiving Lashes at Khartoum Police Station; Khartoum Governor Justifies Punishment; Warning - Contains Extremely Graphic Images | ||
Following are excerpts from footage of a woman receiving a lashing at a Khartoum police station, which aired on the Internet, and an interview with Khartoum Governor Dr. Abd Al-Rahman Al-Khadhr, which aired on Blue Nile TV on December 12, 2010 Footage of a Sudanese woman being lashed by uniformed policeman at a Khartoum police station. The crowd of men gathered around laugh at the process. [...] To view this clip on MEMRI TV, visit http://www.memritv.org/clip/en/0/0/0/0/0/0/2722.htm. Governor of Khartoum, Dr. Abd Al-Rahman Al-Khadr: "What was aired was the implementation of an Islamic punishment. The sentence of a court of the state was carried out in that manner. We should distinguish between two things: the punishment in and of itself, and the way it was carried out, about which something might be said. "We should consider the more important issue in this case – our penal code is in keeping with Islam, and the shari'a is the main source of our legislation. Islamic punishments are carried out to purge the perpetrator. [...] "The people who made this public could have concealed the girl's face. There are many techniques that allow you to do so. Things that were kept hidden were exposed by this harmful media publication. This proves that their goal was not to discuss the crime or the punishment. Rather, this is a case of political harassment." [...] Interviewer: "This is not a case of a woman wearing pants, is it?" Dr. Abd Al-Rahman Al-Khadr: "No, it is not. I did not mention the nature of the crime, because I do not want to slander her. It has to do with immoral activity and prostitution. The verdict was issued by judges, not by the police." [...] |
Hundreds protest against Sudan flogging sentence
Last Updated: Dec 16, 2010
Hundreds of Sudanese women took to the streets of Khartoum to submit a petition to the Ministry of Justice and the Legislative Council, demanding to cancel the laws of public order, especially the flogging punishment relative to "indecent dress", reported Fayez al Shaikh in the pan-Arab newspaper Asharq al Awsat.
Sudanese authorities arrested 46 women and six men, who protested against existing criminal laws concerning women's dress and what the penal code calls "egregious acts".
The protest came in response to a YouTube video, which shows a Sudanese girl being flogged hard by two policemen, who are laughing while whipping her before a crowd.
Abdul Rahman al Khudur, Khartoum's governor, said that the judiciary authorities closed the trial and condemned the executors, adding that the mistake lies rather in the way the sentence was carried out.
Commenting on the incident, Ali Ibrahim wrote in the Qatari newspaper Al Watan that the flogging reminded us of Taliban practices when they used to commonly torture women and kill them in public. Such a penal law and the way it was carried out was a crime against the integrity of human beings. Sudanese men were in the past protective and supportive of women but the law in force has downgraded women's social position and stained the country's reputation.
تعليقات
إرسال تعليق