عشرة أشياء يجب أن تعرفها عن أصدقائك الترانس


https://transatsite.wordpress.com/2017/11/27/عشرة-أشياء-يجب-أن-تعرفها-عن-أصدقائك-الت/

نحن نعاني طوال الوقت من العالم من حولنا، ولا يصح أن نعاني أيضاً من أصدقائنا. لذا، نلفت نظركم فقط إلى عدة نقاط بسيطة،كي لا تساهموا “من دون قصد” في معاناتنا، بالتأكيد أنتم لا تريدون ذلك

(1)

استخدموا الصيغة الصحيحة

إسألوا أصدقائكم الترانس أي صيغة يستخدمون لأنفسهم. عادةً الترانس مان يستخدم صيغة المذكر، والترانس وومن تستخدم صيغة المؤنث. لكن هناك أشخاص ترانس يفضلون استخدام صيغة محايدة (للأسف العربية ليست كذلك). لذا، في هذه الحالة أيضاً، ببساطة اسألوهم أي صيغة يستخدمون، أو كيف يتعاملون مع هذا الأمر (فربما يستخدمون كليهما). لا بأس من السؤال إذا كنتم غير متأكدين، السؤال يعني أنكم تهتمون وتحترمون الشخص

(2)

احترموا قرارهم للعبور

هذه هي حياتهم، وهذا قرار تطلب قوةً وشجاعةً وتفكيراً ووقتاً، هذا ليس قراراً اتخذ في يوم وليلة. عادة الأشخاص الترانس يمرون بمصاعب كثيرة ليدركوا هويتهم، ويتسائلون ويتصالحون معها، ويوثر ذلك على الثقة النفسية. لذلك، قرار العبور ليس “موضة” أو “قرار متسرع”، إنه الطريق للحرية لنرتاح في هويتنا وأجسادنا ونعيش حياةً سعيدة

(3)

لا تسألوا عن أعضائهم التناسلية

أنتم لا تسألون الغرباء أو أشخاص قابلتموهم للتو عن أعضائهم التناسلية، فلماذا تسألون شخصاً لمجرد معرفتكم أنه ترانس؟! بعض الأشخاص الترانس ليس لديهم مانع في الإجابة عن أسئلة تخص أجسادهم، لكن الغالبية لا يرتاحون لهذا السؤال

(4)

لا تسألوا عن حياتهم الجنسية

مجدداً، أنتم لا تسألون أشخاصاً لا تعرفونهم عن حياتهم الجنسية، لذلك لماذا تسألون حين تعرفون أن الشخص ترانس؟! كل ما يجب معرفته أنهم مثل جميع البشر، الأشخاص الترانس لديهم حياة جنسية

(5)

تجنبوا التعليق على المظهر السابق للشخص الترانس قبل العبور، حتى لو كان مجاملة

أيا كان، ملحوظة أو مجاملة، ليس من اللائق أبداً التعليق على الشكل السابق لشخص ترانس. هذا عدم احترام لهوية و جندر الشخص

(6)

 لا تخبروا الآخرين أنهم ترانس

هناك أشخاص ترانس لا يمانعون أن يعلم الآخرون، لكنهم لا يرغبون في أن تكون “الترانس” هي الصفة الوحيدة التي يركز عليها الآخرون. تجنبوا الحديث عنهم بصيغة غير صحيحة أو بالجندر السابق، مثال، “هي بنت أصبحت ولد”. هناك أشخاص ترانس يفضلون عدم إخبار الناس، لأن هذا قد يسبب التوتر، وقد يؤدي أحياناً إلى الخطر والعنف. لذا لا تخبروا الآخرين بهوية أصدقائكم إلا بإذنهم

(7)

ما زالوا الشخص نفسه قبل العبور وبعده

حتى إذا تغير المظهر و الصيغة، هم ما زالوا الشخص نفسه، وما زالوا أصدقائكم الذين أحببتموهم. هم فقط يغيرون مظهرهم ليرتاحوا، و ليتماشى مع إحسساهم الداخلي وهويتهم

(8)

معظم الاشخاص الترانس مروا بقلق واكتئاب

تخيلواأنكم في كل مرة تستخدمون دورة مياة عامة تقلقون على سلامتكم و تخافون من الإهانة أو الأذى اللفظي أو النظرات الساخرة،أو أحكام الناس أوالعنف، أو حتى الاغتصاب. وماذا إذا نظرتم إلى المرآة ورأيتم شخصاً لا يمثلكم؟!. يشعرون بالغرق ولا أحد يستطيع مساعدتهم. من المهم التنبيه أن كون الشخص ترانس هو ليس مرض نفسي، بل أن نظرة المجتمع إلينا على أننا شيء غير طبيعي هو ما يسبب لنا الأمراض النفسية مثل الاكتئاب

(9)

 بإمكان الأشخاص الترانس أن ينتموا إلى ديانة\عقيدة

كون الشخص ترانس لا يعني أنه لا يصدق في الإله. هناك منهم متدينيين\متمسكين بالدين، الدين بين الشخص وربه، ليس بين الشخص والناس. ومع أن مصر وإيران تسمحان بالعبور، إلا أن الناس ما زالوا يرونه كشيء محرم وضد الدين

(10)

 الأشخاص الترانس لا يسعون إلى تغيير الناس ليصبحوا ترانس مثلهم

الحياة كشخص ترانس أو العبور ليس “موضة”، ليس لدينا أي اهتمام بالتأثير علي أشخاص ليعيشوا مثلنا. حياتنا ليست سهلة، أنتم لا تدركون صعوبة الأمر بامتلاك جسد ومظهر لا يمثلنا، لا نريد أن يمر شخص بهذا. هذه حياتنا وعبورنا. من الرائع أن يساندنا أصدقاءنا. نحن سعداء لنشر التوعية و مساعدتكم على فهمنا لكن ليس من أهدافنا أن يصبح الآخرون ترانس مثلنا
فقط هذا.. وشكراً لكم على تقبلكم وتفهمكم واحترامكم لنا

مترجم عن الهافنجتون بوست
__________________________________________
باسل إيرين… مترجم وعابر جنسيًا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن العنف الذي نتعرض له لمجرد كوننا مثليين من قبل الأفراد

«الإندبندنت»: الشرطة المصرية تصطاد المثليين عبر «جريندر»

استحالة العيش بسلام في هذه البلد كمثلي أو كشخص مختلف