وساخات الاسلاميين حسرة على تركيا العلمانية

أما آن الأوان للأتراك للعودة لعلمانيتهم والتخلص من حكم قردوغان الارهابي
وحزبه الارهابي

بعد أيام على قمع الشرطة التركية لمظاهرة تدعم مثليي الجنس في إسطنبول، ظهرت في العاصمة أنقرة العديد من اللافتات المناهضة لهم والتي تحمل تهديدات خطيرة، وتبنت تعليقها مجموعة إسلامية.

ظهرت في شوارع العاصمة التركية أنقرة لافتات عديدة تهدد مثليي الجنس بالموت، وتبنت تعليقها مجموعة إسلامية غير معروفة، وذلك بعد أيام على قمع الشرطة لمظاهرة تدعم المثليين في إسطنبول.
وكتب على إحدى هذه اللافتات "هل يجب قتل من يقدم على الفعل القذر ويتمثل بقوم لوط؟".
وتبنت تعليق هذه اللافتات مجموعة إسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "شباب الدفاع الإسلامي"، ردا على "التصرفات غير الأخلاقية للمثليين والمتحولين جنسيا"، وذلك في بيان نشرته على موقع تويتر.
وفي 28 حزيران/ يونيو، قمعت شرطة مكافحة الشغب التركية بعنف تظاهرة للمثليين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في شكل سلمي في وسط إسطنبول.
وبررت سلطات إسطنبول ذلك بأن التظاهرة لم تكن مرخصة.
وبخلاف معظم الدول الإسلامية، لا يعاقب القانون التركي المثلية الجنسية، لكنها مرفوضة اجتماعيا على نطاق واسع، وكثيرا ما يتعرض المثليون لأعمال عنف.
فرانس 24 / أ ف ب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن العنف الذي نتعرض له لمجرد كوننا مثليين من قبل الأفراد

«الإندبندنت»: الشرطة المصرية تصطاد المثليين عبر «جريندر»

استحالة العيش بسلام في هذه البلد كمثلي أو كشخص مختلف