كرباج البشير ... الكرباج اللي مبينزلش إلا على جسم الستات بس

http://www.facebook.com/bothaina.soror?ref=ts#!/pages/hmlt-nshta-hqwq-alansan-mn-ajl-algha-qanwn-alnzam-alam-alswdany/147065755345098








 كان عندي تحفظات على سحر الجعارة لما السنة اللي فاتت كتبت مقالة بمثابة بلاغ تحريضي ضد مجموعة من الشباب الليبراليين أو الملحدين بس مقالها دا معبر عن القرف اللي بيحصل في السودان وفعلا يستحق النشر. 


عندها حق لما انتم شايفين ان الشريعة لازم تتطبق مبطبقوهاش على مجرمين الحرب ليه؟ وليه دايما الستات هما الفريسة اللي تطلعوا فيها عقد النقص؟


كرباج البشير

  1.   بقلم   سحر الجعارة    ١٧/ ١٢/ ٢٠١٠
  1. إن شئت معرفة أسباب تخلف أمة الإسلام اقتصاديا واجتماعيا ففتش عن سلوك المسلمين. تابع انتهاكات حقوق الإنسان فى دول تحكم باسم الشريعة الإسلامية فلا تجد إلا النساء لتلتهم لحمهن نيئا! أى وحشية تلك التى تسكن مواد قانون جائر لا يقطع يد السارق فى بلد تُنهب خيراته الطبيعية، بل يتآمر على جلد النساء بحجة حماية الفضيلة؟!.
     أى فضيلة تلك التى تمتد من إيران إلى الرياض إلى الخرطوم، دون أن تؤثم المغامرات السياسية للحكام وما تتضمنه من عمولات ورشاوى، ولا أن تتوقف لترصد نظام «الكفيل» الذى جعل «الجَلْد» حلالا على المصريين.. حراما على أمراء موائد القمار؟! لا أثر للفضيلة فى الخرطوم إلا فى «كرباج البشير» الذى يلهب ظهور النساء (!!). السودان بلد على وشك انفصال جنوبه عن شماله، بعد حرب بين الشمال والجنوب زعزعت الاستقرار فى شرق أفريقيا (ميليشيات «قوات الدفاع الشعبى» قتلت مليون شخص فى جنوب السودان من ١٩٨٣ إلى ٢٠٠٥، بزعم مكافحة «الكفار» وفرض الشريعة). ا
    لسودان يحكمه رئيس تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية، لارتكاب جرائم حرب ومذابح جماعية، ورغم ذلك فلا صوت يعلو فوق صوت التنكيل بالنساء وصراخهن المستمر. ليس للرئيس السودانى «عمر البشير» إنجازات إلا حماية منفذى الإبادة فى دارفور الذين يخضعون لأوامره، وإطلاق المجانين من رجال الشرطة لقياس طول تنورة، «سيلفيا»، الفتاة مسيحية، أو الحكم بأن بنطلون «لبنى حسين» مخالف للشريعة الإسلامية.. وكله بالقانون!.
    إذا دخلت إلى موقع اليوتيوب ستجد «فيديو» لآخر ضحايا نظام البشير الإسلامى: (امرأة تتعرض لجلد عشوائى، استغاثتها تدمى القلوب، فيما رجال الشرطة يضحكون وكأنهم ينفذون حكما إلهيا يدخلهم الجنة)!! وبحسب بيان القضاء السودانى، فالمرأة تنفذ عقوبة الجلد بعد إدانتها بموجب المادتين ١٥٤ و١٥٥ من القانون الجنائى لعام ١٩٩١. إنه القانون الذى تم إقراره بعد انقلاب «البشير»، وينص على إنزال عقوبة الجلد لدى مخالفة القواعد الأخلاقية مثل الزنى والدعارة. الغريب أن العالم الإسلامى دخل فى مناقشة سخيفة حول شروط تطبيق حد الجلد، والقوة الجسدية للقائم بها، وضرورة حضور طائفة من المؤمنين أثناء تطبيقها!!
    وتلك مناقشة ترفضها منظمات الرفق بالحيوان قبل منظمات حقوق الإنسان، وعلى من ينادى بها أن يقتص لأهالى «دارفور» ويذبح نصف رجال السلطة السودانية على الأقل تطبيقا لمبدأ «القصاص».
     والأغرب أن السلطات السودانية لم تهتز أمام فضيحة بث فيديو الجلد الوحشى، وقامت باعتقال الناشطات اللاتى تظاهرن ضد مواد القانون المميزة ضد النساء، ثم أفرجت عنهن. لكن «مريم الصادق المهدى» تمكنت- خلال التظاهرة- من فضح النظام القضائى الذى لا يكفل للمتهم حق الدفاع عن النفس، ولا تستغرق التحريات والمحاكمة أكثر من ٢٤ ساعة، ويمنح القاضى صلاحيات مطلقة فى المفاضلة بين الحبس أو الجلد.. إنها فوضى تشريعية ودينية.
     ما يحدث لنساء السودان وصمة على جبين العالم أجمع، وعملية تشهير منظمة بأحكام الإسلام، يقدمها «البشير» لمن يدعون أن الإسلام دين إرهابى يعادى المرأة!. سوف يحاسبنا الله على صمتنا المهين عن حماية الإسلام من «جنرال» مهووس بالحرب، أو بالأدق «مجرم حرب» أصبح رمزا للفاشية الدينية.. التى تتغذى بدماء النساء!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

«الإندبندنت»: الشرطة المصرية تصطاد المثليين عبر «جريندر»

عن العنف الذي نتعرض له لمجرد كوننا مثليين من قبل الأفراد

‘No Longer Alone’: LGBT Voices from the Middle East, North Africa Videos, Report Highlight Issues of Identity, Activism Print