الحياة السرية للمتعايشين مع الإيدز في مصر - مصطفى فتحي
الحياة السرية للمتعايشين مع الإيدز في مصر . http://raseef22.com/life/2016/08/31/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%B2-%D9%81%D9%8A/ "حين علمت أنّي مصاب بفيروس الإيدز، شعرت برعب وخوف. تخيلت أنني سأموت فكرت أن أنتحر لأسرع إيقاع الموت. لا داعي لذكر سبب إصابتي بالفيروس، ليس من حق أي إنسان أن يسأل عن سبب إصابتي، أنا مصاب بالفيروس وهذا يكفي". بوضوح وسلام نفسي كبيرين، يحكي شهاب (28 عاماً) عن مرضه لرصيف22، على مقعد خشبي كبير بالقرب من تمثال نجيب محفوظ في ميدان سفنكس (المهندسين). لا يبدو أي حزن أو تعب أو يأس على وجه الشاب المصري. "أتعايش مع الفيروس منذ سنتين. تضحكني الصورة الذهنية السخيفة المرسومة عن حامل الفيروس، إذ يتوقع الناس أن يكون نحيلاً جداً، أو يلفظ أنفاسه الأخيرة. لا تظهر علي أي أعراض من أي نوع، لست خطراً عليك، ولن تراني وأنا أبكي وأحدثك عن ندمي وأعطي نصائح للناس كيف يقتربون من الله وإلخ إلخ... أنا بخير، وسعيد،...